للهواتف والآيباد وخاب كل جبار عنيد كتاب الكتروني رائع
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وخاب كل جبار عنيد
تأليف أبو المعاطي محمد عبده
الكتاب الثاني من سلسلة " خائبون وذكروا في القرآن "
التجبر والطغيان هو أخطر الآفات، بل هو ظلم وظلمات، إذا حل بالديار، حلت معه الفواجع، وانتشرت المواجع، يقتل الإبداع، ويخنق الحريات، ويهين الكرامة، يفسد الصدور، ويورث التناحر والإذلال إنه الطغيان ذاك المرض الذي أنَّ لهوله كرائمُ الرجال وهو ليس مقصورا على الحاكم فقط فكل منا قد يصاب بذلك . فكلكم راع ، وكلكم مسؤول عن رعيته ، قد يكون الطاغية في بيته ، في أسرته ، مع زوجته ، مع والديه ، مع من يعولهم ، مع جيرانه ، في عمله مع من هم تحت إمرته المرء قد يصل درجة الطغيان ويتقلب فيه، وهو لا يشعر به، لأنه قد حجب عنه نور الحق، " وَنَذَرُهُمْ فِي طُغْيَانِهِمْ يَعْمَهُونَ " الأنعام: 110 " فاتقوا الله أيها المؤمنون، واحذروا من التجبر والطغيان وصوره، فهو داء يبغضه الله، ويكره أهله، وتوعدهم بأشد الوعيد وأغلظه، قال تعالى: " هَذَا وَإِنَّ لِلطَّاغِينَ لَشَرَّ مَآبٍ * جَهَنَّمَ يَصْلَوْنَهَا فَبِئْسَ الْمِهَادُ " ص: 55 – 56 " ، وقال تعالى: " إِنَّ جَهَنَّمَ كَانَتْ مِرْصَادًا * لِلطَّاغِينَ مَآبًا " ويكفي الطغيان شؤم وبلاء، أن الشجر والدواب تتأذى من أفعال أهل الطغيان، وفي الحديث "والعبد الفاجر يستريح منه العباد والشجر والدواب".
حجم الكتاب 324 كيلوبايت
رابط تنزيل الكتاب
http://adel-ebooks.sheekh-3arb.info/library/Epub/A143.epub
أو
http://www.gulfup.com/?yzqeWg
فلنتعاون لنشره على مواقع أخرى . الدال على الخير كفاعله
ـــــــــــــــــــــــــــــــــ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وخاب كل جبار عنيد
تأليف أبو المعاطي محمد عبده
الكتاب الثاني من سلسلة " خائبون وذكروا في القرآن "
التجبر والطغيان هو أخطر الآفات، بل هو ظلم وظلمات، إذا حل بالديار، حلت معه الفواجع، وانتشرت المواجع، يقتل الإبداع، ويخنق الحريات، ويهين الكرامة، يفسد الصدور، ويورث التناحر والإذلال إنه الطغيان ذاك المرض الذي أنَّ لهوله كرائمُ الرجال وهو ليس مقصورا على الحاكم فقط فكل منا قد يصاب بذلك . فكلكم راع ، وكلكم مسؤول عن رعيته ، قد يكون الطاغية في بيته ، في أسرته ، مع زوجته ، مع والديه ، مع من يعولهم ، مع جيرانه ، في عمله مع من هم تحت إمرته المرء قد يصل درجة الطغيان ويتقلب فيه، وهو لا يشعر به، لأنه قد حجب عنه نور الحق، " وَنَذَرُهُمْ فِي طُغْيَانِهِمْ يَعْمَهُونَ " الأنعام: 110 " فاتقوا الله أيها المؤمنون، واحذروا من التجبر والطغيان وصوره، فهو داء يبغضه الله، ويكره أهله، وتوعدهم بأشد الوعيد وأغلظه، قال تعالى: " هَذَا وَإِنَّ لِلطَّاغِينَ لَشَرَّ مَآبٍ * جَهَنَّمَ يَصْلَوْنَهَا فَبِئْسَ الْمِهَادُ " ص: 55 – 56 " ، وقال تعالى: " إِنَّ جَهَنَّمَ كَانَتْ مِرْصَادًا * لِلطَّاغِينَ مَآبًا " ويكفي الطغيان شؤم وبلاء، أن الشجر والدواب تتأذى من أفعال أهل الطغيان، وفي الحديث "والعبد الفاجر يستريح منه العباد والشجر والدواب".
حجم الكتاب 324 كيلوبايت
رابط تنزيل الكتاب
http://adel-ebooks.sheekh-3arb.info/library/Epub/A143.epub
أو
http://www.gulfup.com/?yzqeWg
فلنتعاون لنشره على مواقع أخرى . الدال على الخير كفاعله
ـــــــــــــــــــــــــــــــــ