زواج النبي صلى الله عليه و سلم
المطلب الأول
محمد صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في القرآن الكريم
بداية أنت قد آمنت بأن النبي محمد صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رسول الله بشّر وأنذر، ووعد وأوعد، أنقذ الله به البشر من الضلالة، وهدي الناس إلى صراط مستقيم، صراط الله الذي له ما في السموات وما في الأرض ألا إلى الله تصير الأمور. فإذا كان الأمر كذلك، عليك أن تؤمن بأن كل ما صدر عنه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ هو الكمال كل الكمال، وأنه لا ينطق عن الهوى ، وأنه الصادق الوعد الأمين وأنه أُذُنِ الخير التي تلقت آخر إرسال السماء لهدي الأرض فأدى الأمانة ونصح الأمة وكشف الغمة وجاهد في الله حق جهاده حتى آته اليقين من رب العالمين، وأنه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الفاتح لما أغلق والخاتم لما سبق ناصرِ الحقَ بالحق والهادي إلى صراط الله المستقيم، ومن معاني محمد رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تصديقه فيما أخبر وطاعته فيما أمر والانتهاء عما عنه نهى عنه 0
وقد قال الله عز وجل:
[ لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِّمَن كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيراً{21}] [الأحزاب: 21].
وقالت السيد عائشة ـ رضوان الله عليها ـ عندما سئلت عن خلق رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : (كان خلقه القرآن).
فلما أعطى الله سبحانه وتعالي لرسوله الشفاعة والدرجة الرفيعة، وهدي المسلمين إلى محبته، وجعل إتباعه من محبته تعالى فقال تعالى:[ قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ{31}][آل عمران: 31]، فكان هذا من الأسباب التي صيرت القلوب تهفو إلى محبته صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وتتلمس الأسباب التي توثق الصلة فيما بينها وبينه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ .
فالحمد لله الذي أرسل رسوله بالهدي ودين الحق ليظهره على الدين كله، فجعله شاهدًا ومبشرًا ونذيرًا، وداعيًا إلى الله بإذنه وسراجًا منيرًا، وجعل فيه أسوة حسنة لمن كان يرجو الله واليوم الآخر وذكر الله كثيرًا. اللهم صل وسلم وبارك عليه وعلى آله وصحبه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين، وفجّر لهم ينابيع الرحمة والرضوان تفجيرا.
روابط تحميل الكتاب
الرابط الاول
http://up1.m5zn.com/download-2009-2-16-07-omndaphio.rar
رابط اخر
http://www.fileflyer.com/view/O5P8GCb
المطلب الأول
محمد صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في القرآن الكريم
بداية أنت قد آمنت بأن النبي محمد صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رسول الله بشّر وأنذر، ووعد وأوعد، أنقذ الله به البشر من الضلالة، وهدي الناس إلى صراط مستقيم، صراط الله الذي له ما في السموات وما في الأرض ألا إلى الله تصير الأمور. فإذا كان الأمر كذلك، عليك أن تؤمن بأن كل ما صدر عنه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ هو الكمال كل الكمال، وأنه لا ينطق عن الهوى ، وأنه الصادق الوعد الأمين وأنه أُذُنِ الخير التي تلقت آخر إرسال السماء لهدي الأرض فأدى الأمانة ونصح الأمة وكشف الغمة وجاهد في الله حق جهاده حتى آته اليقين من رب العالمين، وأنه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الفاتح لما أغلق والخاتم لما سبق ناصرِ الحقَ بالحق والهادي إلى صراط الله المستقيم، ومن معاني محمد رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تصديقه فيما أخبر وطاعته فيما أمر والانتهاء عما عنه نهى عنه 0
وقد قال الله عز وجل:
[ لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِّمَن كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيراً{21}] [الأحزاب: 21].
وقالت السيد عائشة ـ رضوان الله عليها ـ عندما سئلت عن خلق رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : (كان خلقه القرآن).
فلما أعطى الله سبحانه وتعالي لرسوله الشفاعة والدرجة الرفيعة، وهدي المسلمين إلى محبته، وجعل إتباعه من محبته تعالى فقال تعالى:[ قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ{31}][آل عمران: 31]، فكان هذا من الأسباب التي صيرت القلوب تهفو إلى محبته صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وتتلمس الأسباب التي توثق الصلة فيما بينها وبينه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ .
فالحمد لله الذي أرسل رسوله بالهدي ودين الحق ليظهره على الدين كله، فجعله شاهدًا ومبشرًا ونذيرًا، وداعيًا إلى الله بإذنه وسراجًا منيرًا، وجعل فيه أسوة حسنة لمن كان يرجو الله واليوم الآخر وذكر الله كثيرًا. اللهم صل وسلم وبارك عليه وعلى آله وصحبه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين، وفجّر لهم ينابيع الرحمة والرضوان تفجيرا.
روابط تحميل الكتاب
الرابط الاول
http://up1.m5zn.com/download-2009-2-16-07-omndaphio.rar
رابط اخر
http://www.fileflyer.com/view/O5P8GCb