من طرف زهير حرزالله مايو 11th 2008, 5:43 pm
عن العرباض بن سارية رضى الله عنه قال : وعظنا رسول الله صلى الله عليه وسلم موعظة بليغة و جلت منها القلوب و ذرفت منها العيون , فقلنا يا رسول الله كأنها موعظة مودع فأوصنا قال : " أوصيكم بتقوى الله عز و جل و السمع و الطاعة و إن تأمر عليكم عبد حبشى و إنه من يعش منكم فسيرى اختلافا كثيرا فعليكم بسنتى و سنة الخلفاء الراشدين المهديين عضوا عليها بالنواجذ و إياكم و محدثات الأمور فإن كل بدعة ضلالة "
وفي رواية
" قد تركتكم على البيضاء ليلها كنهارها لا يزيغ عنها بعدي إلا هالك و من يعش منكم فسيرى اختلافا كثيرا , فعليكم بما عرفتم من سنتي و سنة الخلفاء الراشدين المهديين عضوا عليها بالنواجذ و عليكم بالطاعة و إن عبدا حبشيا , فإنما المؤمن كالجمل الأنف حيثما قيد انقاد "
عن طريق جنادة ابن أبى أمية قال : " دخلنا على عبادة بن الصامت و هو مريض , فقلنا :أصلحك
الله حدث بحديث ينفعك الله به سمعته من النبى صلى الله عليه وسلم , قال : " دعانا النبى صلى الله عليه وسلم فبايعنا , فقال فيما أخذ علينا أن بايعنا على السمع و الطاعة فى منشطنا و مكرهنا , و عسرنا و يسرنا , و أثرة علينا , و أن لا ننازع الأمر أهله , "إلا أن تروا كفرا بواحا عندكم فيه من الله برهان " .
أخرجه البخارى ( 4/367 ) و مسلم ( 6/17 ) و أحمد ( 5/314 , 321 )