مكتبة سماحة الشيخ عبدالله بن عبدالرحمن الجبرين رحمه الله
العزاء للأمة في فقيد الأمة
الحمد الله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وآله وصحبه أجمعين وبعد ..
فقد تلقت الأمة الإسلامية نبأ وفاة سماحة الشيخ عبدالله بن عبدالرحمن الجبرين رحمه الله وأسكنه فسيح جناته في الساعة الثانية بعد ظهر يوم الاثنين الموافق 20/7/1430 هـ - 13/7/2009م ، وذلك بعد أن عانى مع المرض مدة خمسة أشهر واثني عشر يوما ، فلقد كانت مكانة الشيخ في داخل المملكة وخارجها سببًا في الحزن العام الذي أطبق أصقاع الأرض، وحيث تابع المحبون الأخبار العامة التي نشرت في وسائل الإعلام، حيث أصدر الديوان الملكي بيانًا نعى فيه سماحة الشيخ رحمه الله ، كما تناولت وسائل الإعلام المرئية والمسموعة والمقروءة في داخل المملكة وخارجها الحدث باهتمام بالغ، ولهذا فإننا سنقتصر في هذا البيان على الأخبار الخاصة التي حدثت في أيام العزاء في منزل سماحة الشيخ رحمه الله تعالى.
فقد تلقى أبناء الشيخ وإخوته وأقاربه اتصالاً من خادم الحرمين الشريفين حفظه الله، دعا فيه للفقيد بالرحمة والرضوان وبين أن فقده مصيبة على المسلمين عامة وليس على أسرته فحسب،
كما اتصل صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام للتعزية في فقيد الأمة ومواساة أسرته وأقاربه وأشار حفظه الله إلى مكانة الشيخ في قلبه وقلوب المسلمين في أقطار الأرض ودعا للفقيد رحمه الله بأن يرفع الله درجته في عليين ويسكنه فسيح جناته .
كما تلقت أسرة الشيخ برقية عزاء ومواساة من صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الذي دعا للفقيد بالرحمة وأن يجبر الله مصاب أسرته، ويلهم الجميع في فقده الصبر ويجزل لهم الأجر.
وأسرة آل جبرين تشكر لخادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني مبادرتهم التي تعبر عن منهج هذه الدولة وقادتها حفظهم الله في مواساة شعبهم وتقديرهم لأهل العلم وطلابه .
هذا وقد كان أول المعزين في الشيخ رحمه الله صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض الذي اتصل بعد وفاة الشيخ مباشرة، وكان حفظه الله متابعًا لحالة الشيخ في أثناء مرضه، بالرغم من انشغاله مع صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام، وقد دعا للشيخ رحمه الله بالمغفرة والرحمة، وبين أن العلاقة والتقدير لسماحة الشيخ لن تنتهي بموته، بل ستبقى بإذن الله مع أسرته من بعده، وقد كان لكلماته أعظم الأثر في تطييب نفوس أبناء الشيخ وإخوته، فجزاه الله خيرًا وبارك في جهوده.
وكان صاحب السمو الملكي الأمير سطام بن عبد العزيز نائب أمير منطقة الرياض في مقدمة المصلين على فضيلة الشيخ رحمه الله في جامع الإمام تركي بن عبدالله بالرياض الذي غص بالمصلين حيث امتلأت رحبات المسجد والشوارع المحيطة به.
وقد وصل للرياض وفد من دولة قطر برئاسة الشيخ جاسم بن حمد آل ثاني نقل تعازي سمو أمير دولة قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني وكان من ضمن الوفد معالي وزير الأوقاف الشيخ أحمد بن عبدالله المري والشيخ فيصل بن جاسم وقد عبر الوفد عن الحزن العام لهذه المصيبة التي ألمت بالعالم الإسلامي ودعوا للفقيد بالرحمة والغفران
كما بعث سمو أمير الكويت ببرقية تعزية إلى خادم الحرمين الشريفين أعرب فيها عن خالص تعازيه وصادق مواساته بوفاة المغفور له بإذن الله تعالى فضيلة العلامة الشيخ عبدالله بن عبدالرحمن بن جبرين، مشيدا بمناقب الفقيد وأعماله الجليلة في مجال الدعوة والإفتاء والتعليم والتأليف خدمة للإسلام والمسلمين، سائلاً سموه المولى تعالى أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته وان يلهم الجميع جميل الصبر وحسن العزاء.
كما بعث سمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد وسمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ ناصر المحمد ببرقيتي تعزية مماثلتين
وبعد الصلاة على الشيخ شيعه المصلون إلى مقبرة العود حيث ووري جثمانه رحمه الله، وشارك في الدفن الآلاف جزاهم الله خيرا.
وقد توافد المعزون على منزله رحمه الله بعد الدفن ولمدة ثلاثة أيام حيث ضاقت بهم جنبات البيت وساحته، ونحن نشكر كل من واسانا بالتعزية من داخل المملكة أو خارجها حضوريًا أو هاتفيًا أو كتابيًا أو برقيًا، ولن نستطيع إحصاء وذكر كل المعزين، حيث كان منهم الأمراء والمشايخ والوزراء وكبار المسؤولين وتلاميذ الشيخ ومعارفه وجموع غفيرة من المواطنين والمقيمين من جميع الجنسيات، وكان منهم الكثير من جميع بلدان العالم .
ومن أبرز من شارك في التعزية من أصحاب السمو الأمراء أبناء الملك عبدالعزيز كل من:
صاحب السمو الملكي الأمير بندر بن عبدالعزيز
صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن عبدالعزيز رئيس هيئة البيعة
صاحب السمو الملكي الأمير عبدالرحمن بن عبدالعزيز نائب وزير الدفاع والطيران
صاحب السمو الملكي الأمير طلال بن عبدالعزيز رئيس مكتب اليونسكو
صاحب السمو الملكي الأمير متعب بن عبدالعزيز وزير الشئون البلدية والقروية
صاحب السمو الملكي الأمير ممدوح بن عبدالعزيز
صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبدالعزيز نائب وزير الداخلية
كما شارك العديد الكثير من أحفاد الملك عبدالعزيز رحمه الله وأسرة آل سعود وبعض الأمراء والوزراء والمسؤولين والمحبين من دول الخليج العربي والدول العربية والإسلامية والمؤسسات والهيئات الإسلامية في المملكة والعالم ببيانات نعت فيها الشيخ ودعت له بالمغفرة والرحمة .
ونبشر جميع محبي الشيخ بأن مكتب الشيخ ماضٍ بإذن الله في استكمال المسيرة التي بدأها الشيخ رحمه الله لنشر تراثه ورعاية جهوده، وسيصدر بيان مفصل حول هذا الموضوع قريبًا إن شاء الله.
وأسرة آل جبرين تتقدم بجزيل الشكر والامتنان لجميع من قام بواجب العزاء في وفاة فقيدها سواءً حضورياً أو عبر الهاتف أو برقيًا أو عبر الفاكس أو عبر الموقع سائلين المولي عز وجل أن لا يريهم مكروهًا، كما نسأله سبحانه أن يتغمد الشيخ بواسع مغفرته ورحمته، وأن يرزقه الفردوس الأعلى من الجنة، وأن يدخله مدخلاً كريمًا، وأن يجعل درجته في عليين مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا.
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.
الأحد 26/7/1430هـ
روابط التنزيل
تحميل الملف من هنا
رابط اخر
http://www.fileflyer.com/view/AkQHuAE
العزاء للأمة في فقيد الأمة
الحمد الله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وآله وصحبه أجمعين وبعد ..
فقد تلقت الأمة الإسلامية نبأ وفاة سماحة الشيخ عبدالله بن عبدالرحمن الجبرين رحمه الله وأسكنه فسيح جناته في الساعة الثانية بعد ظهر يوم الاثنين الموافق 20/7/1430 هـ - 13/7/2009م ، وذلك بعد أن عانى مع المرض مدة خمسة أشهر واثني عشر يوما ، فلقد كانت مكانة الشيخ في داخل المملكة وخارجها سببًا في الحزن العام الذي أطبق أصقاع الأرض، وحيث تابع المحبون الأخبار العامة التي نشرت في وسائل الإعلام، حيث أصدر الديوان الملكي بيانًا نعى فيه سماحة الشيخ رحمه الله ، كما تناولت وسائل الإعلام المرئية والمسموعة والمقروءة في داخل المملكة وخارجها الحدث باهتمام بالغ، ولهذا فإننا سنقتصر في هذا البيان على الأخبار الخاصة التي حدثت في أيام العزاء في منزل سماحة الشيخ رحمه الله تعالى.
فقد تلقى أبناء الشيخ وإخوته وأقاربه اتصالاً من خادم الحرمين الشريفين حفظه الله، دعا فيه للفقيد بالرحمة والرضوان وبين أن فقده مصيبة على المسلمين عامة وليس على أسرته فحسب،
كما اتصل صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام للتعزية في فقيد الأمة ومواساة أسرته وأقاربه وأشار حفظه الله إلى مكانة الشيخ في قلبه وقلوب المسلمين في أقطار الأرض ودعا للفقيد رحمه الله بأن يرفع الله درجته في عليين ويسكنه فسيح جناته .
كما تلقت أسرة الشيخ برقية عزاء ومواساة من صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الذي دعا للفقيد بالرحمة وأن يجبر الله مصاب أسرته، ويلهم الجميع في فقده الصبر ويجزل لهم الأجر.
وأسرة آل جبرين تشكر لخادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني مبادرتهم التي تعبر عن منهج هذه الدولة وقادتها حفظهم الله في مواساة شعبهم وتقديرهم لأهل العلم وطلابه .
هذا وقد كان أول المعزين في الشيخ رحمه الله صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض الذي اتصل بعد وفاة الشيخ مباشرة، وكان حفظه الله متابعًا لحالة الشيخ في أثناء مرضه، بالرغم من انشغاله مع صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام، وقد دعا للشيخ رحمه الله بالمغفرة والرحمة، وبين أن العلاقة والتقدير لسماحة الشيخ لن تنتهي بموته، بل ستبقى بإذن الله مع أسرته من بعده، وقد كان لكلماته أعظم الأثر في تطييب نفوس أبناء الشيخ وإخوته، فجزاه الله خيرًا وبارك في جهوده.
وكان صاحب السمو الملكي الأمير سطام بن عبد العزيز نائب أمير منطقة الرياض في مقدمة المصلين على فضيلة الشيخ رحمه الله في جامع الإمام تركي بن عبدالله بالرياض الذي غص بالمصلين حيث امتلأت رحبات المسجد والشوارع المحيطة به.
وقد وصل للرياض وفد من دولة قطر برئاسة الشيخ جاسم بن حمد آل ثاني نقل تعازي سمو أمير دولة قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني وكان من ضمن الوفد معالي وزير الأوقاف الشيخ أحمد بن عبدالله المري والشيخ فيصل بن جاسم وقد عبر الوفد عن الحزن العام لهذه المصيبة التي ألمت بالعالم الإسلامي ودعوا للفقيد بالرحمة والغفران
كما بعث سمو أمير الكويت ببرقية تعزية إلى خادم الحرمين الشريفين أعرب فيها عن خالص تعازيه وصادق مواساته بوفاة المغفور له بإذن الله تعالى فضيلة العلامة الشيخ عبدالله بن عبدالرحمن بن جبرين، مشيدا بمناقب الفقيد وأعماله الجليلة في مجال الدعوة والإفتاء والتعليم والتأليف خدمة للإسلام والمسلمين، سائلاً سموه المولى تعالى أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته وان يلهم الجميع جميل الصبر وحسن العزاء.
كما بعث سمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد وسمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ ناصر المحمد ببرقيتي تعزية مماثلتين
وبعد الصلاة على الشيخ شيعه المصلون إلى مقبرة العود حيث ووري جثمانه رحمه الله، وشارك في الدفن الآلاف جزاهم الله خيرا.
وقد توافد المعزون على منزله رحمه الله بعد الدفن ولمدة ثلاثة أيام حيث ضاقت بهم جنبات البيت وساحته، ونحن نشكر كل من واسانا بالتعزية من داخل المملكة أو خارجها حضوريًا أو هاتفيًا أو كتابيًا أو برقيًا، ولن نستطيع إحصاء وذكر كل المعزين، حيث كان منهم الأمراء والمشايخ والوزراء وكبار المسؤولين وتلاميذ الشيخ ومعارفه وجموع غفيرة من المواطنين والمقيمين من جميع الجنسيات، وكان منهم الكثير من جميع بلدان العالم .
ومن أبرز من شارك في التعزية من أصحاب السمو الأمراء أبناء الملك عبدالعزيز كل من:
صاحب السمو الملكي الأمير بندر بن عبدالعزيز
صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن عبدالعزيز رئيس هيئة البيعة
صاحب السمو الملكي الأمير عبدالرحمن بن عبدالعزيز نائب وزير الدفاع والطيران
صاحب السمو الملكي الأمير طلال بن عبدالعزيز رئيس مكتب اليونسكو
صاحب السمو الملكي الأمير متعب بن عبدالعزيز وزير الشئون البلدية والقروية
صاحب السمو الملكي الأمير ممدوح بن عبدالعزيز
صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبدالعزيز نائب وزير الداخلية
كما شارك العديد الكثير من أحفاد الملك عبدالعزيز رحمه الله وأسرة آل سعود وبعض الأمراء والوزراء والمسؤولين والمحبين من دول الخليج العربي والدول العربية والإسلامية والمؤسسات والهيئات الإسلامية في المملكة والعالم ببيانات نعت فيها الشيخ ودعت له بالمغفرة والرحمة .
ونبشر جميع محبي الشيخ بأن مكتب الشيخ ماضٍ بإذن الله في استكمال المسيرة التي بدأها الشيخ رحمه الله لنشر تراثه ورعاية جهوده، وسيصدر بيان مفصل حول هذا الموضوع قريبًا إن شاء الله.
وأسرة آل جبرين تتقدم بجزيل الشكر والامتنان لجميع من قام بواجب العزاء في وفاة فقيدها سواءً حضورياً أو عبر الهاتف أو برقيًا أو عبر الفاكس أو عبر الموقع سائلين المولي عز وجل أن لا يريهم مكروهًا، كما نسأله سبحانه أن يتغمد الشيخ بواسع مغفرته ورحمته، وأن يرزقه الفردوس الأعلى من الجنة، وأن يدخله مدخلاً كريمًا، وأن يجعل درجته في عليين مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا.
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.
الأحد 26/7/1430هـ
روابط التنزيل
تحميل الملف من هنا
رابط اخر
http://www.fileflyer.com/view/AkQHuAE