تصور معاصر وتحذير
بخلاف ما يعتقده كثير من الناس ، إنا نعتقد أن المسيح الدجال سيخرج من مشاهير المسلمين ، وأنه سيكون من الذين يعرفون في المسلمين بل وفى العالم اجمع بسبب الدعوة إلى الله وأن هكذا يكون أول أمره . أيضاُ بخلاف ما يعتقده الكثيرون ، نعتقد أن الدجال لن يكون اعوراُ في أول الأمر ، وأنه لن يصبح كذلك إلا بعد ادعاءه الألوهية . فالعور ، وهى العلامة المميزة الأشهر للدجال ، لن تكون إلا بعدما يدعى انه نبي ، ثم يدعى انه الله ، وهنا تغمس عينه ويصبح أعور .
و نظراُ لأن فتنة الدجال هي أعظم فتنة في تاريخ البشر فإنا رأينا أن نعرض نظريتنا لكيفية خروج الدجال بفتنه على الناس و تفاصيل كيف يخلط الأمور عليهم ، ولكن قبل الخوض فى ذلك فإن علينا إثبات بعض الأشياء :
1- يؤمن الشيعة أن المهدي يجئ من إيران وتكون ولايته في الكوفة .
2- يؤمن السنة أن الدجال يجئ من إيران وتكون ولايته في الكوفة .
3- يؤمن السنة أن المهدي يبايع فى مكه بين الركن و المقام.
4- يؤمن كلا الفريقين أن المسيح عيسى بن مريم عليه الصلاة والسلام أول ما ينزل تكون أول أعماله قتل الدجال .
من هنا نبدأ تصورنا ، وهو أن الأمر يبدأ بخروج رجل من ايران يدعى أنه المهدي . يتبع هذا الرجل الشيعة لإيمانهم أن المهدي يخرج من أرضهم وأحاديثهم تدلهم على ذلك . يخوض مدعى المهدية بجيشه من الشيعة وغيرهم حرباُ عظيمه تسيل فيه الدماء بكثرة . بعد ذلك يبدأ المسلمين من أهل السنة فى الارتياب من مهدي الشيعة وذلك لعلمهم من الأحاديث أن الدجال يجئ من إيران . رويداُ رويداُ يبدأ هذا الاعتقاد في الثبات في أذهان أهل السنة ، أن مهدي الشيعة ما هو إلا المسيح الدجال وأن هذه هي فتنته العظيمة . بعد ذلك يظهر رجل في مكة ويبايعه أهل السنة انه المهدي الحقيقي . يذهب هذا الرجل ومن معه من أهل السنة وغيرهم لمواجهة الشيعة ومهديهم ، فيقاتلوهم، فيقتل مهدي السنة مهدي الشيعة ويفرح أهل السنة لهذا فرحاُ عظيماً لاعتقادهم أنهم قتلوا المسيح الدجال . ثم ينتبه المسلمون انه لا يقتل الدجال إلا المسيح بن مريم فيبدأ بعض الناس في اعتقاد انه كذلك . ثم يمكث هذا الرجل بعض الوقت يدعو إلى الحق والناس يأتونه أفوجا من كل مكان . ثم يمكث ثم يقول أنا المسيح بن مريم . ثم يمكث فيقول أنا الله ، فيغمس الله عينه و يكتب بين عينيه كافر فلا يخفى على أي مؤمن حق أنه هو المسيح الدجال .
إذاً فتلخيصاُ :
1- يظهر رجل من إيران ويدعى انه المهدي .
2- يتبعه الشيعة ويبدأون فى خوض حروب عظيمه ضد السنة وغيرهم .
3- لا يؤمن أهل السنة بمهدي الشيعة بل ويظنون أنه المسيح الدجال بسبب مجيئه من إيران ( وربما أيضا عوره ) .
4- يظهر رجل في مكة ويبايعه أهل السنة انه المهدي .
5- يذهب هذا الرجل مع جيش أهل السنة ومن معهم لقتال الشيعة ومهديهم الذي يعتقد أهل السنة أنه الدجال .
6- يقتل مهدي السنة مهدي الشيعة ، فيعتقد بعض الناس أن هذا الذي مات هو المسيح الدجال وأن الفتنه قد زالت فيفرحون فرحاُ عظيماُ .
7- ينتبه أهل السنة لحقيقة أنه لا يقتل الدجال إلا المسيح بن مريم فيبدأ بعض الناس في اعتقاد أن هذا المهدي هو المسيح عيسى بن مريم .
8- يمكث هذا الرجل بعض الوقت يدعو الى دين الله والناس يأتونه أفوجا من كل مكان .
9- بعد بعض الوقت يدعى هذا الرجل انه المسيح .
10- هذا الادعاء يجعل بعض الناس تأتيه وآخرون ينفرون منه .
11- يمكث بعض الوقت ثم يقول أنا الله ، فيغمس الله عينه ويكتب بين عينيه كافر فلا يخفى على أي مؤمن حق أنه هو المسيح الدجال .
هذا التصور و إن لم يكن هناك أدله من الأحاديث تدل على تفاصيله و لكن نعتقد انه هو الذي سيحدث لأسباب :
1. هو يفسر الاسباب التى من أجلها دست فكرة المهدى فى عقيدة المسلمين.
2. هو يفسر تسميته بالمسيح الدجال لأنه سيدعى انه المسيح بن مريم .
3. لا يتنافى مع أحاديث الدجال
4. هو يفسر إشارة أحاديث السنة إلى الدجال و أحاديث الشيعة إلى المهدي في نفس الوقت .
5. هو يفسر الحديث الغريب الذي يقول ( وما المهدي إلا عيسى بن مريم )
6. لأن هذا الاحتمال فيه من الفتنه و الزلزلة ما يجعله جديراُ لأن يكون المدخل لأعظم فتنه في تاريخ البشر .
والله تعالى أعلى واعلم ولا حول ولا قوه إلا به
الكتاب كامل قريبا
بخلاف ما يعتقده كثير من الناس ، إنا نعتقد أن المسيح الدجال سيخرج من مشاهير المسلمين ، وأنه سيكون من الذين يعرفون في المسلمين بل وفى العالم اجمع بسبب الدعوة إلى الله وأن هكذا يكون أول أمره . أيضاُ بخلاف ما يعتقده الكثيرون ، نعتقد أن الدجال لن يكون اعوراُ في أول الأمر ، وأنه لن يصبح كذلك إلا بعد ادعاءه الألوهية . فالعور ، وهى العلامة المميزة الأشهر للدجال ، لن تكون إلا بعدما يدعى انه نبي ، ثم يدعى انه الله ، وهنا تغمس عينه ويصبح أعور .
و نظراُ لأن فتنة الدجال هي أعظم فتنة في تاريخ البشر فإنا رأينا أن نعرض نظريتنا لكيفية خروج الدجال بفتنه على الناس و تفاصيل كيف يخلط الأمور عليهم ، ولكن قبل الخوض فى ذلك فإن علينا إثبات بعض الأشياء :
1- يؤمن الشيعة أن المهدي يجئ من إيران وتكون ولايته في الكوفة .
2- يؤمن السنة أن الدجال يجئ من إيران وتكون ولايته في الكوفة .
3- يؤمن السنة أن المهدي يبايع فى مكه بين الركن و المقام.
4- يؤمن كلا الفريقين أن المسيح عيسى بن مريم عليه الصلاة والسلام أول ما ينزل تكون أول أعماله قتل الدجال .
من هنا نبدأ تصورنا ، وهو أن الأمر يبدأ بخروج رجل من ايران يدعى أنه المهدي . يتبع هذا الرجل الشيعة لإيمانهم أن المهدي يخرج من أرضهم وأحاديثهم تدلهم على ذلك . يخوض مدعى المهدية بجيشه من الشيعة وغيرهم حرباُ عظيمه تسيل فيه الدماء بكثرة . بعد ذلك يبدأ المسلمين من أهل السنة فى الارتياب من مهدي الشيعة وذلك لعلمهم من الأحاديث أن الدجال يجئ من إيران . رويداُ رويداُ يبدأ هذا الاعتقاد في الثبات في أذهان أهل السنة ، أن مهدي الشيعة ما هو إلا المسيح الدجال وأن هذه هي فتنته العظيمة . بعد ذلك يظهر رجل في مكة ويبايعه أهل السنة انه المهدي الحقيقي . يذهب هذا الرجل ومن معه من أهل السنة وغيرهم لمواجهة الشيعة ومهديهم ، فيقاتلوهم، فيقتل مهدي السنة مهدي الشيعة ويفرح أهل السنة لهذا فرحاُ عظيماً لاعتقادهم أنهم قتلوا المسيح الدجال . ثم ينتبه المسلمون انه لا يقتل الدجال إلا المسيح بن مريم فيبدأ بعض الناس في اعتقاد انه كذلك . ثم يمكث هذا الرجل بعض الوقت يدعو إلى الحق والناس يأتونه أفوجا من كل مكان . ثم يمكث ثم يقول أنا المسيح بن مريم . ثم يمكث فيقول أنا الله ، فيغمس الله عينه و يكتب بين عينيه كافر فلا يخفى على أي مؤمن حق أنه هو المسيح الدجال .
إذاً فتلخيصاُ :
1- يظهر رجل من إيران ويدعى انه المهدي .
2- يتبعه الشيعة ويبدأون فى خوض حروب عظيمه ضد السنة وغيرهم .
3- لا يؤمن أهل السنة بمهدي الشيعة بل ويظنون أنه المسيح الدجال بسبب مجيئه من إيران ( وربما أيضا عوره ) .
4- يظهر رجل في مكة ويبايعه أهل السنة انه المهدي .
5- يذهب هذا الرجل مع جيش أهل السنة ومن معهم لقتال الشيعة ومهديهم الذي يعتقد أهل السنة أنه الدجال .
6- يقتل مهدي السنة مهدي الشيعة ، فيعتقد بعض الناس أن هذا الذي مات هو المسيح الدجال وأن الفتنه قد زالت فيفرحون فرحاُ عظيماُ .
7- ينتبه أهل السنة لحقيقة أنه لا يقتل الدجال إلا المسيح بن مريم فيبدأ بعض الناس في اعتقاد أن هذا المهدي هو المسيح عيسى بن مريم .
8- يمكث هذا الرجل بعض الوقت يدعو الى دين الله والناس يأتونه أفوجا من كل مكان .
9- بعد بعض الوقت يدعى هذا الرجل انه المسيح .
10- هذا الادعاء يجعل بعض الناس تأتيه وآخرون ينفرون منه .
11- يمكث بعض الوقت ثم يقول أنا الله ، فيغمس الله عينه ويكتب بين عينيه كافر فلا يخفى على أي مؤمن حق أنه هو المسيح الدجال .
هذا التصور و إن لم يكن هناك أدله من الأحاديث تدل على تفاصيله و لكن نعتقد انه هو الذي سيحدث لأسباب :
1. هو يفسر الاسباب التى من أجلها دست فكرة المهدى فى عقيدة المسلمين.
2. هو يفسر تسميته بالمسيح الدجال لأنه سيدعى انه المسيح بن مريم .
3. لا يتنافى مع أحاديث الدجال
4. هو يفسر إشارة أحاديث السنة إلى الدجال و أحاديث الشيعة إلى المهدي في نفس الوقت .
5. هو يفسر الحديث الغريب الذي يقول ( وما المهدي إلا عيسى بن مريم )
6. لأن هذا الاحتمال فيه من الفتنه و الزلزلة ما يجعله جديراُ لأن يكون المدخل لأعظم فتنه في تاريخ البشر .
والله تعالى أعلى واعلم ولا حول ولا قوه إلا به
الكتاب كامل قريبا