بسم الله الرحمن الرحيم
شيخ المحنة ومشايخ الفتنة
يمكن أن تميز اليوم بين الشيخ الذي يسير علي نهج كتاب الله تعالي
وسنة نبيه الكريم صلي الله عليه وسلم والسلف الصالحين
وبين الشيخ الضال المُضل الذي لا يعرف حقيقة الدين
وتميز بين المثقف (المسلم) الذي يريد خير الأمة, ويعرف واقع الحال
وما يحاك للإسلام والمسلمين, ومتمسك بحقيقة دينه.
وذلك بمعرفة موقف أياً منهم مما يسمي بالربيع العربي
فمن رآه "ربيعاً" فاعرف أنه ضال مُضل
وإن رآه "فتنة" فاعرف أنه الشيخ الحق والمثقف الحق.
وذلك عن تجربه شخصية آثرت ألا أضن بها علي كل مسلم
أنا طبيب مصري (وليس تذكيةً لنفسي) من أقصي جنوبها
كنت أظن (خطأً) أني أعرف من ديني ما يكفي لدنياي وأخرتي, وكفي.
أثناء ما كنت أظنه ثورة تأتي بالخير للأمة والدين, كنت في أقصي الجنوب.
فكنت مشدوداً بكل جوارحي أمام الشاشة الفضية وقناة الجزيرة تحديداً
حتى فاض بي الحماس (في 31/1/2011) وكانت كل وسائل المواصلات العامة متوقفة
وحتى الخاصة كانت قليله ويحمل السفر بها الكثير من المخاطر وقطاع الطريق
لكني رغم كل هذا ذهبت من أسوان إلي القاهرة, وظننت أني براً ببلدي وديني,
وصلت حي السيدة عائشة فجراً فصليت في مسجدها, ومنه إلي ميدان التحرير
وهالني ما كانت عليه القاهرة من دمار, ولكني رغم ذلك ذهبت للميدان أهتف
(الشعب يريد اسقاط النظام)
--------------------------------
بعدما يذيد عن عامٍ ونصف وحتي انتخابات الرئاسة المرحلة الأولي
كنت أظن أن في الثورة وفي (الإخوان المسلمين) خيرُ لمصر وللدين
لولا العثرات التي يقال عنها الفلول والعسكر
حتى أدركت اليوم الحقيقة وهداني إليها صديق من الأطباء السلفيين
أخذت منه مع جملت ما أخذت من الملفات مقاطع فيديو للشيخ الفاضل
محمد سعيد رسلان
وأنا الذي لم أكن أحب أن أسمع لأيٍ من المشايخ الذين يدعون أنهم سلفية
والذين تزخر بهم الفضائيات, وكنت أفضل العودة لكتب السلف الأولين
من أصولها عندما أحتاج لمعلومة
لكن هذا الشيخ كان نقطة تحول تام في تفكيري ونظرتي لديني وللواقع
رغم أني كنت علي دراية تامة منذ البداية بالماسونية و(الفوضى الخلاقة)
والصهيونية المسيحية, والشيعة وما يريدون بأهل السنة, والمشايخ الأفاقين.
لكني لم يكن لدي علمُ ماذا يعني الخروج علي الحكام في أمة الإسلام,
أو كيف يكون الصلاح الحقيقي لأمة الإسلام حكاماً ومحكومين,
علي نهج كتاب الله تعلي وسنه نبيه صلي الله عليه وسلم
بفهم خير سلف الأمة
أطلت عليكم ولكن أظن أن تلك المقدمة قد تكون حافزا
لمن كان مثلي أن يراجع نفسه ويَعلم من دينه ما يجب أن يُعلم.
وهذا ثناء أهل العلم علي الشيخ
https://www.youtube.com/watch?v=bN5w_vglkgc&feature=related
إليكم رابط موقع الشيخ الفاضل
محمد سعيد رسلان
http://www.rslan.com/
ورابط لبعض الكتب وقد أضفت لها جديد
http://www.4shared.com/dir/11275633/9434e859/sharing.html
شيخ المحنة ومشايخ الفتنة
يمكن أن تميز اليوم بين الشيخ الذي يسير علي نهج كتاب الله تعالي
وسنة نبيه الكريم صلي الله عليه وسلم والسلف الصالحين
وبين الشيخ الضال المُضل الذي لا يعرف حقيقة الدين
وتميز بين المثقف (المسلم) الذي يريد خير الأمة, ويعرف واقع الحال
وما يحاك للإسلام والمسلمين, ومتمسك بحقيقة دينه.
وذلك بمعرفة موقف أياً منهم مما يسمي بالربيع العربي
فمن رآه "ربيعاً" فاعرف أنه ضال مُضل
وإن رآه "فتنة" فاعرف أنه الشيخ الحق والمثقف الحق.
وذلك عن تجربه شخصية آثرت ألا أضن بها علي كل مسلم
أنا طبيب مصري (وليس تذكيةً لنفسي) من أقصي جنوبها
كنت أظن (خطأً) أني أعرف من ديني ما يكفي لدنياي وأخرتي, وكفي.
أثناء ما كنت أظنه ثورة تأتي بالخير للأمة والدين, كنت في أقصي الجنوب.
فكنت مشدوداً بكل جوارحي أمام الشاشة الفضية وقناة الجزيرة تحديداً
حتى فاض بي الحماس (في 31/1/2011) وكانت كل وسائل المواصلات العامة متوقفة
وحتى الخاصة كانت قليله ويحمل السفر بها الكثير من المخاطر وقطاع الطريق
لكني رغم كل هذا ذهبت من أسوان إلي القاهرة, وظننت أني براً ببلدي وديني,
وصلت حي السيدة عائشة فجراً فصليت في مسجدها, ومنه إلي ميدان التحرير
وهالني ما كانت عليه القاهرة من دمار, ولكني رغم ذلك ذهبت للميدان أهتف
(الشعب يريد اسقاط النظام)
--------------------------------
بعدما يذيد عن عامٍ ونصف وحتي انتخابات الرئاسة المرحلة الأولي
كنت أظن أن في الثورة وفي (الإخوان المسلمين) خيرُ لمصر وللدين
لولا العثرات التي يقال عنها الفلول والعسكر
حتى أدركت اليوم الحقيقة وهداني إليها صديق من الأطباء السلفيين
أخذت منه مع جملت ما أخذت من الملفات مقاطع فيديو للشيخ الفاضل
محمد سعيد رسلان
وأنا الذي لم أكن أحب أن أسمع لأيٍ من المشايخ الذين يدعون أنهم سلفية
والذين تزخر بهم الفضائيات, وكنت أفضل العودة لكتب السلف الأولين
من أصولها عندما أحتاج لمعلومة
لكن هذا الشيخ كان نقطة تحول تام في تفكيري ونظرتي لديني وللواقع
رغم أني كنت علي دراية تامة منذ البداية بالماسونية و(الفوضى الخلاقة)
والصهيونية المسيحية, والشيعة وما يريدون بأهل السنة, والمشايخ الأفاقين.
لكني لم يكن لدي علمُ ماذا يعني الخروج علي الحكام في أمة الإسلام,
أو كيف يكون الصلاح الحقيقي لأمة الإسلام حكاماً ومحكومين,
علي نهج كتاب الله تعلي وسنه نبيه صلي الله عليه وسلم
بفهم خير سلف الأمة
أطلت عليكم ولكن أظن أن تلك المقدمة قد تكون حافزا
لمن كان مثلي أن يراجع نفسه ويَعلم من دينه ما يجب أن يُعلم.
وهذا ثناء أهل العلم علي الشيخ
https://www.youtube.com/watch?v=bN5w_vglkgc&feature=related
إليكم رابط موقع الشيخ الفاضل
محمد سعيد رسلان
http://www.rslan.com/
ورابط لبعض الكتب وقد أضفت لها جديد
http://www.4shared.com/dir/11275633/9434e859/sharing.html