السلام عليكم
كتاب فن التأمل-هارون يحي
لتحرير الفكر من كل التفاهات التي تشوبه فتسحبه الى الهاوية
يجب على الشخص أن يحدد أولا العوامل التي تمنع الناس من التفكر
والتخلص منها والى فانه لن يستطيع رؤية الوجه الحقيقي للحياة الدنيا
وأعظم سبيل للتخلص من هذه العوامل ومعالجتها
يوجد في القران العظيم
هناك ايات عديدة من الله تعالى لنا تدعونا الى أن نطرق الفكر ونتعقل أنفسنا
وما يدور من حولنا والى أين مصيرنا
ويذكر هارون يحيى في مؤلفه ''فن التامل'' بعض من هذه العوامل
التي تقيد فكر الشخص في غابة الضلال بدلا من السعي نحو حقيقة وجوده كما يلي
1)
الانغماس السلبي في المجتمع و الاخد بكل ما يقره الناس من حوله
دون الرجوع الى عقله ومحكمة نفسه
حتى اذا بانت له الحقيقة المختلف عليها من قبل غالبية من حوله فانه قد
يتركها ابتغاءا للحقيقة الساذجة لدى الناس والتي هي جوهرها ضلال
2) التكاسل الدهني
الذي يجعل الناس يأخدون كل ما يضطرهم الى التفكر و البحت عن حقيقة
ما وراء هذه الوقائع بطرق شابتها ضلالة العادة و التقليد بدون تفكر
كما ان اغلب ممن هم حولك يضرونك ويحفزونك الى الاعراض
والنئ بالنفس عن التفكر العميق بدعوى انه يفقد الصواب ويجلب الجنون
وما هذه الى دعوى باطلة تحض على الجمود الدهني للفرد من ان يعلم حقيقته وحقيقة الحياة
بماذا يفقد الصواب عندهم ادن
بالخروج عن العادة و التقليد التي في حقيقتها تكمن الضلالة وطريق الخسران بعينه
لكل صاحب عقل واعي ومفكر في غاية وجوده وحياته في الدنيا
حتى تطيب انفسهم ويعززون شعورهم العام الذي
يهون عليهم من فقد حقيقتهم بحصرة. كونك انضممت الى معسكرهم العريض
3) التفكر السلبي
الذي يجمد كل تجريد التفكر و عمق التبصر في نهايته الى مبادئ مادية
لا تعلو على حقيقة الحياة الفانية
وان اشترك هذا النوع من الفكر في صفة العقلانية الى أنه
يشير الى انتحار عقلي
فالذي يتفكر ويعود الى الحياة بمبادئ ونتائج تعمق من قلقه على نفسه
في الحياة يعد تفكيره سلبيا
لان التفكير الايجابي يخرج بنتائج ومبادئ تعلو على حقائق الحياة الى حقيقة الغاية
من الحياة و الغاية من وجود هذا الذي يفكر للحياة
بأن يسعى الى مقاومة كل أمر يقوده الى طرق الخسران
بان يعود الى الله تعالى خالق الحياة والمتفكر فيها
و المنغمس فيها بدون تفكر
تحميل مباشر
كتاب فن التأمل-هارون يحي
لتحرير الفكر من كل التفاهات التي تشوبه فتسحبه الى الهاوية
يجب على الشخص أن يحدد أولا العوامل التي تمنع الناس من التفكر
والتخلص منها والى فانه لن يستطيع رؤية الوجه الحقيقي للحياة الدنيا
وأعظم سبيل للتخلص من هذه العوامل ومعالجتها
يوجد في القران العظيم
هناك ايات عديدة من الله تعالى لنا تدعونا الى أن نطرق الفكر ونتعقل أنفسنا
وما يدور من حولنا والى أين مصيرنا
ويذكر هارون يحيى في مؤلفه ''فن التامل'' بعض من هذه العوامل
التي تقيد فكر الشخص في غابة الضلال بدلا من السعي نحو حقيقة وجوده كما يلي
1)
الانغماس السلبي في المجتمع و الاخد بكل ما يقره الناس من حوله
دون الرجوع الى عقله ومحكمة نفسه
حتى اذا بانت له الحقيقة المختلف عليها من قبل غالبية من حوله فانه قد
يتركها ابتغاءا للحقيقة الساذجة لدى الناس والتي هي جوهرها ضلال
2) التكاسل الدهني
الذي يجعل الناس يأخدون كل ما يضطرهم الى التفكر و البحت عن حقيقة
ما وراء هذه الوقائع بطرق شابتها ضلالة العادة و التقليد بدون تفكر
كما ان اغلب ممن هم حولك يضرونك ويحفزونك الى الاعراض
والنئ بالنفس عن التفكر العميق بدعوى انه يفقد الصواب ويجلب الجنون
وما هذه الى دعوى باطلة تحض على الجمود الدهني للفرد من ان يعلم حقيقته وحقيقة الحياة
بماذا يفقد الصواب عندهم ادن
بالخروج عن العادة و التقليد التي في حقيقتها تكمن الضلالة وطريق الخسران بعينه
لكل صاحب عقل واعي ومفكر في غاية وجوده وحياته في الدنيا
حتى تطيب انفسهم ويعززون شعورهم العام الذي
يهون عليهم من فقد حقيقتهم بحصرة. كونك انضممت الى معسكرهم العريض
3) التفكر السلبي
الذي يجمد كل تجريد التفكر و عمق التبصر في نهايته الى مبادئ مادية
لا تعلو على حقيقة الحياة الفانية
وان اشترك هذا النوع من الفكر في صفة العقلانية الى أنه
يشير الى انتحار عقلي
فالذي يتفكر ويعود الى الحياة بمبادئ ونتائج تعمق من قلقه على نفسه
في الحياة يعد تفكيره سلبيا
لان التفكير الايجابي يخرج بنتائج ومبادئ تعلو على حقائق الحياة الى حقيقة الغاية
من الحياة و الغاية من وجود هذا الذي يفكر للحياة
بأن يسعى الى مقاومة كل أمر يقوده الى طرق الخسران
بان يعود الى الله تعالى خالق الحياة والمتفكر فيها
و المنغمس فيها بدون تفكر
تحميل مباشر