منتدى رائع للكتاب الالكتروني الإسلامي

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الكتب الالكترونية الإسلامية


    كتاب لاتقربوا الزنا كتاب مسموع

    ابوسامح
    ابوسامح
    عضو دائم
    عضو دائم


    ذكر عدد الرسائل : 645
    العمر : 67
    تاريخ التسجيل : 02/02/2010

    كتاب لاتقربوا الزنا كتاب مسموع  Empty كتاب لاتقربوا الزنا كتاب مسموع

    مُساهمة من طرف ابوسامح أغسطس 17th 2015, 8:41 pm

    بسم الله الرحمن الرحيم
    الاخوة الاعزاء والسادة الكرام تحياتى اليكم جميعاً تحية طيبة مباركة من الله السلام ألا وهى السلام ف
    سلام الله عليكم ورحمته وبركاته
    اقدم لسيادتكم واضع بين ايديكم هذا الكتاب ولا تقربوا الزنا كتاب مسموع وهو كتالى بعد الضغط 60.2 مب وبعد فك الضغط 136 مب ومساحته حوالى 2 ساعة و31 دقيقة اسأل الله تعالى لى ولكم ولجميع المسلمون العفو والعافيه ويحفظنا واولادنا وبناتنا ونسائنا من هذا الشر الذى لا يسويه شر ويرزقنا العفة والعفاف انه ولى ذلك والقادر عليه
    اعزائى الاكارم هذه بعض الايات والاحديث من كثير مما ورد فى هذه الجريمة النكراء
    يقول الله ـ تعالى ـ: (ولاَ تَقْرَبُوا الزِّنَا إِنَّهُ كَانَ فَاحِشَةً وسَاءَ سَبِيلاً) (الإسراء: 32)

    فوصفه القرآن أولاً: بأنه فاحشة، أي أمر تجاوز الحَدَّ في عدم القَبول له، ووصفه.
    ثانيًا: بأنه سبيل سيِّئ في الحياة. وهذا الوصف، وذاك يعبِّران عن خطر ارتكابه على المقترِف له وعلى المجتمع الذي يعيش فيه كذلك؛ لأن ضرره كما يُصيب الزاني والزانية ـ وهو ضرَر معنوي وقد يكون مع ذلك مادِّيًّا أيضًا ـ يُصيب المجتمع فيما قد يأتي منه من نسل يباشِر الإجرام في المجتمع بسبب إحساسه بالنقص في الاعتبار ونَفْرة الآخرين منه. ولهذا كانت العقوبة المقرَّرة للزاني والزانية تنفَّذ على مشهد مجموعة من الناس نيابة عن المجتمع كصاحب حقٍّ اعتُدِيَ عليه: (الزّانِيةُ والزّانِي فاجْلِدوا كُلَّ واحِدٍ مِنْهُما مائةَ جَلْدةً ولاَ تَأْخُذْكُمْ بِهِمَا رَأفَةٌ فِي دِينِ اللهِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤمِنونَ بِاللهِ واليَوْمِ الآخِرِ ولْيَشْهَدْ عَذابَهما طائفةٌ مِنَ المُؤمنينَ) (النور: 2).

    ولو تاب مرتكب هذه الجريمة الاجتماعية، وأخلص في توبته بالإصرار على عدم العودة لمباشرتها مره أخرى ـ فإن الله قد وعد بأن يغفر له ذنبه، على نحو ما جاء في قوله تعالى ـ: (وسَارِعُوا إلى مَغفِرة مِنْ رَبِّكُمْ وجَنّةٍ عرْضُها السَّمواتِ والأرْضِ أُعِدَّتْ للمُتَّقِينَ. الذِينَ يُنْفِقونَ في السَّرّاء والضَّرّاء والكاظِمينَ الغَيْظَ والعَافينَ عَنِ النّاسِ واللهُ يُحِبُّ المُحْسِنينَ. والذِينَ إِذَا فَعَلُوا فاحِشةً "أي بارتكاب جريمة الزِّنا" أو ظَلَموا أنفسَهم "أي بارتكاب أيّة معصية أخرى عداه" ذَكَروا اللهَ فاسْتَغْفَروا لِذُنوبِهِمْ ومَنْ يَغْفِرُ الذُّنوبَ إلاّ اللهُ ولَمْ يُصِرُّوا عَلَى مَا فَعَلُوا وهُمْ يَعلَمونَ) (آل عمران: 133 ـ 135) أي لم يصِرّوا على الاستمرار فيما ارتكبوه من معاصٍ ـ علمًا منهم بأنها معاصٍ ـ بل عادوا إلى الله مُخلِصين في طاعته واتباع سبيله وهو سبيل الخير وتجنُّب الانحرافات.. فنَصَّت هذه الآية على أن مرتكب الفاحشة، وهي الزنا، لو استغفر الله وأناب أليه مخلصًا في توبته بالعزم والتصميم على عدم الرجوع إلى مباشرة جريمته.. فإن الله يقبل منه توبته.
    والله أعلم .
    والذين لا يدعون مع الله الها آخر ولا يقتلون النفس التي حرم الله الا بالحق ولا يزنون ومن يفعل ذلك يلق اثاما يضاعف له العذاب يوم القيامة ويخلد فيه مهانا الا من تاب وآمن وعمل صالحا فأولئك يبدل الله سيئاتهم حسنات وكان الله غفورا رحيما "

    ويقول الرسول صلى الله عليه وسلم : " العينان تزنينان وزناهما النظر "

    ويقول الامام الشافعي في قصيدة جميلة ورائعة :

    عفوا تعف نسائكم في المحرم ... وتجنبوا ما لايليق بمسلم ( بضم العين وتشديد الفاء مع الضم في عفوا )

    من يزن يزن به ولو بجداره ... ان كنت ياهذا لبيبا فافهم ( يزن الاولى بفتح الياء ويزن الثانية بضم الياء وتسكين حرف الزاي وفتح النون )

    ان الزنا دين فان اقرضته ... كان المدين من اهل بيتك فاعلم

    من يزن بثلاثة الاف درهم ... يزن به ولو بربع الدرهم


    فاجتنبوا المحرمات حتى لاتقودكم الى المهلكات ومن هنا اوصي الاخوة بالتوبة من كل ذنب وكثرة الاستغفار

    فان اليوم يوم الجمعة هناك ساعة فيه مجابة لعلنا نلحق بها

    جزاكم الله خير؟؟

    وهذا هو الرابط فحملوا ولا تنسوا ذكر الله تعالى
    كتاب ولا تقربوا الزنا كتاب مسموع
    http://www.gulfup.com/?44bsYs



      الوقت/التاريخ الآن هو مايو 7th 2024, 7:17 am