عنوان الكتاب: الكفاية في علم الرواية
المؤلف: أحمد بن علي بن ثابت الخطيب البغدادي
الصنف: علوم الحديث
ملاحظات: كانت علوم مصطلح الحديث وأصوله مفرقة في ثنايا الكتب، وبطون الأسفار، فجاء الخطيب البغدادي فجمع شتاتها، ونسق بينها, وميز معالمها, ورتب مسائلها، وصنف في ذلك عدة كتب، فهو بحق صاحب الأيادي البيضاء، على أهل الحديث خاصة، وعلى المسلمين عامة, في رسم معالم هذا العلم، وبيان حدوده. وهذا الكتاب واحد من تلك الكتب التي ألفها الخطيب في هذا المقصد ، عرض فيه الخطيب لغالب مباحث هذا العلم. وقد رتب مادة الكتاب ـ والتي ساقها بأسانيده ـ في عدة أبواب وتحت عدد من التراجم, بدأها بباب في التسوية بين الكتاب والسنة في العمل والتكليف، وختمها بباب في الترجيح بين الأخبار. وقد تمثلت هذه المادة في(1316) نصًا مسندًا، وقع في ثناياها إفادات الخطيب وتقريراته ، وما يوضحه من الأسس ، وما يؤصله من القواعد المستنبطة من هذه النصوص. قال رحمه الله في مقدمته: "وأنا أذكر بمشيئة الله تعالى وتوفيقه في هذا الكتاب ما بطالب الحديث حاجة إلى معرفته وبالمتفقه فاقة إلى حفظه ودراسته من بيان أصول علم الحديث وشرائطه وأشرح من مذاهب سلف الرواة والنقلة في ذلك ما يكثر نفعه وتعم فائدته ويستدل به على فضل المحدثين واجتهادهم في حفظ الدين ونفيهم تحريف الغالين وانتحال المبطلين ببيان الأصول من الجرح والتعديل والتصحيح والتعليل وأقوال الحفاظ في مراعاة الألفاظ، وحكم التدليس والاحتجاج بالمراسيل والنقل عن أهل الغفلة ومن لا يضبط الرواية، وذكر من يرغب عن السماع منه لسوء مذهبه، والعرض على الراوي، والفرق بين قول حدثنا وأخبرنا وأنبأنا، وجواز إصلاح اللحن والخطأ في الحديث، ووجوب العمل بأخبار الآحاد والحجة على من أنكر ذلك، وحكم الرواية على الشك وغلبة الظن واختلاف الروايات بتغاير العبارات ومتى يصح سماع الصغير، وما جاء في المناولة وشرائط صحة الإجازة والمكاتبة وغير ذلك مما يقف عليه من تأمله ونظر فيه إذا انتهى إليه، وبالله أستعين وهو حسبي ونعم الوكيل". وقد طبع في مجلد.
رابط التحميل
http://www.darcoran.net/modules.php?name=Kotob&op=mydown&did=29
المؤلف: أحمد بن علي بن ثابت الخطيب البغدادي
الصنف: علوم الحديث
ملاحظات: كانت علوم مصطلح الحديث وأصوله مفرقة في ثنايا الكتب، وبطون الأسفار، فجاء الخطيب البغدادي فجمع شتاتها، ونسق بينها, وميز معالمها, ورتب مسائلها، وصنف في ذلك عدة كتب، فهو بحق صاحب الأيادي البيضاء، على أهل الحديث خاصة، وعلى المسلمين عامة, في رسم معالم هذا العلم، وبيان حدوده. وهذا الكتاب واحد من تلك الكتب التي ألفها الخطيب في هذا المقصد ، عرض فيه الخطيب لغالب مباحث هذا العلم. وقد رتب مادة الكتاب ـ والتي ساقها بأسانيده ـ في عدة أبواب وتحت عدد من التراجم, بدأها بباب في التسوية بين الكتاب والسنة في العمل والتكليف، وختمها بباب في الترجيح بين الأخبار. وقد تمثلت هذه المادة في(1316) نصًا مسندًا، وقع في ثناياها إفادات الخطيب وتقريراته ، وما يوضحه من الأسس ، وما يؤصله من القواعد المستنبطة من هذه النصوص. قال رحمه الله في مقدمته: "وأنا أذكر بمشيئة الله تعالى وتوفيقه في هذا الكتاب ما بطالب الحديث حاجة إلى معرفته وبالمتفقه فاقة إلى حفظه ودراسته من بيان أصول علم الحديث وشرائطه وأشرح من مذاهب سلف الرواة والنقلة في ذلك ما يكثر نفعه وتعم فائدته ويستدل به على فضل المحدثين واجتهادهم في حفظ الدين ونفيهم تحريف الغالين وانتحال المبطلين ببيان الأصول من الجرح والتعديل والتصحيح والتعليل وأقوال الحفاظ في مراعاة الألفاظ، وحكم التدليس والاحتجاج بالمراسيل والنقل عن أهل الغفلة ومن لا يضبط الرواية، وذكر من يرغب عن السماع منه لسوء مذهبه، والعرض على الراوي، والفرق بين قول حدثنا وأخبرنا وأنبأنا، وجواز إصلاح اللحن والخطأ في الحديث، ووجوب العمل بأخبار الآحاد والحجة على من أنكر ذلك، وحكم الرواية على الشك وغلبة الظن واختلاف الروايات بتغاير العبارات ومتى يصح سماع الصغير، وما جاء في المناولة وشرائط صحة الإجازة والمكاتبة وغير ذلك مما يقف عليه من تأمله ونظر فيه إذا انتهى إليه، وبالله أستعين وهو حسبي ونعم الوكيل". وقد طبع في مجلد.
رابط التحميل
http://www.darcoran.net/modules.php?name=Kotob&op=mydown&did=29