"العرب والساميون والعبرانيون وبنو إسرائيل واليهود"
الدكتور أحمد داوود
وهو لا يعالج موضوع أصالة اللغة العربية وحسب بل ويبرهن على أن السريانية أو الآرامية والنبطية ماهي إلا لهجات عربية قديمة لازال لها شواهد في عربيتنا في العصر الحديث إما الفصحى أو العامية المنتشرة في ربوع العالم العربي، وقد نفى بالدليل القاطع أن تكون هذه اللهجات لغات مستقلة عن اللغة العربية.
ومن أهم ما أثبته الكتاب السبب الخفي الخبيث وراء إدراج علماء اللسانيات الغربيين في العصر الحديث للغة العربية مع السريانية والعبرانية في تصنيف مايسمى باللغات السامية، محاولين بذلك تأصيل اللهجة السريانية كلغة مستقلة ليست لها أية صلة من قريب أو بعيد باللغة العربية، وبهذا يساندون إدعاء المغرضين من المستشرقين والمستعربين على حد سواء في عدم إلهية الوحي القرآني، بل ويضعف كذلك زعم المستشرقين الآخرين القائلين بقيام الرسول صلى الله عليه وسلم بكتابة القرآن. ولقد أتى الكاتب على قواعد هذه الدعاوي بشكل أو بآخر فتهاوى سقفها على رؤوس اصحابها إلى غير رجعة.
ولإفادة الإخوة وطالبي العلم، أقدم لكم رابط هذا الكتاب لتحميله:
http://www.4shared.com/file/59401178/eff79873/______.html?s=1
الدكتور أحمد داوود
وهو لا يعالج موضوع أصالة اللغة العربية وحسب بل ويبرهن على أن السريانية أو الآرامية والنبطية ماهي إلا لهجات عربية قديمة لازال لها شواهد في عربيتنا في العصر الحديث إما الفصحى أو العامية المنتشرة في ربوع العالم العربي، وقد نفى بالدليل القاطع أن تكون هذه اللهجات لغات مستقلة عن اللغة العربية.
ومن أهم ما أثبته الكتاب السبب الخفي الخبيث وراء إدراج علماء اللسانيات الغربيين في العصر الحديث للغة العربية مع السريانية والعبرانية في تصنيف مايسمى باللغات السامية، محاولين بذلك تأصيل اللهجة السريانية كلغة مستقلة ليست لها أية صلة من قريب أو بعيد باللغة العربية، وبهذا يساندون إدعاء المغرضين من المستشرقين والمستعربين على حد سواء في عدم إلهية الوحي القرآني، بل ويضعف كذلك زعم المستشرقين الآخرين القائلين بقيام الرسول صلى الله عليه وسلم بكتابة القرآن. ولقد أتى الكاتب على قواعد هذه الدعاوي بشكل أو بآخر فتهاوى سقفها على رؤوس اصحابها إلى غير رجعة.
ولإفادة الإخوة وطالبي العلم، أقدم لكم رابط هذا الكتاب لتحميله:
http://www.4shared.com/file/59401178/eff79873/______.html?s=1