الحديث النبوي الشريف
بين الرواية والتدوين
مقدمة
إن منهج البحث التاريخي منهج استردادي يقوم بحركة معاكسة للتاريخ وذلك بهدف استعادة مجرى أحداث التاريخ الماضية ذهنياً والاهتداء إلى الواقعة التاريخية التي اختفت والتثبت منها واسترجاعها بطريقة فكرية صرفه ، ويتم ذلك بضرب من تركيب أو إنشاء الواقعة التاريخية بالاعتماد على الآثار التي خلفتها أحداث الماضي .
إذن نقطة البدء في المنهج التاريخي هي الوثائق أي الآثار المادية التي تركتها الوقائع، وهذه الآثار تنقسم إلى نوعين:
1 ـ الآثار والأشياء المصنوعة.
2 ـ الآثار الكتابية التي قد تكون وصفاً لحادث تاريخي، أو قد تكون رواية عينية لهذا الحادث التاريخي، وهذا النوع من الوثائق هو الذي يهمنا من منهج البحث في هذه الدراسة.
نقطة البدء في الدراسة ستكون من خلال دراسة الحديث النبوي الشريف الموحى به وغير المتعبد بتلاوته لنرى مدى الجهد الغير عادي لتدوين كلام رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. حيث نتناول في الباب الأول من الدراسة:
المنهج التاريخي ومبحث تدوين علوم الحديث الشريف وهو ما يعرف بعلم الحديث رواية..
ثم نتحدث بعد ذلك عن علم مصطلح الحديث وهو علم يُعرف منه حقيقة الرواية وشروط الراوي وأنواع المرويات وما يتعلق بها وهذا العلم بدأ مع القرن الأول الهجري، حيث اعتناء الصحابة بقبول الرواية والنظر في حال الراوي وإن كان العلماء في القرون الأولى قد كتبوا في ذلك إلا أنها كانت فوائد مفرقة في ثنايا كلامهم ممزوجة بالحديث.
وفي الباب الثاني من الدراسة نتحدث عن منهج تدوين السنة النبوية المطهرة علي صاحبها أفضل الصلاة والتسليم.
قال حسان بن ثابت رضي الله عنه:
نبي يرى ما لا يرى الناس حوله ويتلو كتـاب الله في كـل مشهد
فإن قـال في يوم مقـالة غائب فتصديقها في ضحوة اليوم أو غد
رابط تحميل الكتاب
http://up1.m5zn.com/download-2009-2-12-11-pn4equ80k.rar
رابط ثاني
http://www.fileflyer.com/view/S5xO8AP
بين الرواية والتدوين
مقدمة
إن منهج البحث التاريخي منهج استردادي يقوم بحركة معاكسة للتاريخ وذلك بهدف استعادة مجرى أحداث التاريخ الماضية ذهنياً والاهتداء إلى الواقعة التاريخية التي اختفت والتثبت منها واسترجاعها بطريقة فكرية صرفه ، ويتم ذلك بضرب من تركيب أو إنشاء الواقعة التاريخية بالاعتماد على الآثار التي خلفتها أحداث الماضي .
إذن نقطة البدء في المنهج التاريخي هي الوثائق أي الآثار المادية التي تركتها الوقائع، وهذه الآثار تنقسم إلى نوعين:
1 ـ الآثار والأشياء المصنوعة.
2 ـ الآثار الكتابية التي قد تكون وصفاً لحادث تاريخي، أو قد تكون رواية عينية لهذا الحادث التاريخي، وهذا النوع من الوثائق هو الذي يهمنا من منهج البحث في هذه الدراسة.
نقطة البدء في الدراسة ستكون من خلال دراسة الحديث النبوي الشريف الموحى به وغير المتعبد بتلاوته لنرى مدى الجهد الغير عادي لتدوين كلام رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. حيث نتناول في الباب الأول من الدراسة:
المنهج التاريخي ومبحث تدوين علوم الحديث الشريف وهو ما يعرف بعلم الحديث رواية..
ثم نتحدث بعد ذلك عن علم مصطلح الحديث وهو علم يُعرف منه حقيقة الرواية وشروط الراوي وأنواع المرويات وما يتعلق بها وهذا العلم بدأ مع القرن الأول الهجري، حيث اعتناء الصحابة بقبول الرواية والنظر في حال الراوي وإن كان العلماء في القرون الأولى قد كتبوا في ذلك إلا أنها كانت فوائد مفرقة في ثنايا كلامهم ممزوجة بالحديث.
وفي الباب الثاني من الدراسة نتحدث عن منهج تدوين السنة النبوية المطهرة علي صاحبها أفضل الصلاة والتسليم.
قال حسان بن ثابت رضي الله عنه:
نبي يرى ما لا يرى الناس حوله ويتلو كتـاب الله في كـل مشهد
فإن قـال في يوم مقـالة غائب فتصديقها في ضحوة اليوم أو غد
رابط تحميل الكتاب
http://up1.m5zn.com/download-2009-2-12-11-pn4equ80k.rar
رابط ثاني
http://www.fileflyer.com/view/S5xO8AP