قصة التتار من البداية إلى عين جالوت كتاب الكتروني رائع

محمد سلامه رشيد كتب:الاخ الكريم عادل محمد بارك الله فيك واكثر من امثالك حتى تكون الامة كلها على قلب رجل واحد يعرف ربه ويقدم العطاء بدون رجاء سوى الدعاء بالتوفيق والسداد واستكمال مسيرة من كتم علما الجمه الله بلجام من نار يوم القيامة فما بالك وانت تقدم ايادي بيضاء للامة الاسلاميه بكل سماحة لا تلوي على شئ سوى تبصرة افراد الامه بما ينفعها ويجعلها مستبصرة لامور حياتها واخرتها واننا اذ نقدم لك كل الشكر والدعاء بالتوفيق وان يكون الله في عونك دائما مادمت في عون اخوانك المسلمين في كل مكان وبعد الحمدلله رب العالمين والصلاة على سيد المرسلين سيدنا ونبينا المصطفي الهادي محمد رسول الله صل الله عليه وسلم وعلى من تبعه باحسان الى يوم الدين ومن هذا المنبر الرائع اقول من خلال قصة التتار والتي بحثت عنها كثيرا فما وجدت غير ارهاصات متناثره لا تشبع ولا تغني من جوع وكان ياأخي الكريم التاريخ يعيد نفسه ويتلون في الالاف الاشكال والهدف واحد وكم من بلية ابتلينا بها ولم ينفعنا من العبر وكأننا أصبحنا لا نجيد قراة التاريخ الذي نحن في الاصل شهداء عليه يظن بعض المسلمين اننا في حرب مع اعداء الله ولا يدركون انهم انما يفتنون من اعداء الله كونهم عباد الله وهم الهدف لحرب الله في صميم عقيدتنا التي لا يدركون مدي عظمتها او انهم يعلمون او يجحدون فلننتبه الى عبر تلك الاقاصيص من التاريخ فاننا يوم القيامة شهود على كل الامم والرسول علينا وعليهم شهيدا وتلك علة ابكت رسول الله واقضت مضجعة لتلك المسئوليه الجاثمة على كاهله الرائع فياله من نبي ورسول عظيم انعم به واكرم