للهواتف والآيباد المنقذ من الضلال لأبي حامد الغزالي
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
المنقذ من الضلال
أبو حامد محمد بن محمد الغزالي الطوسي الغزالي
(450 - 505 هـ = 1058 - 1111 م)
المُنْقِذُ مِنَ الضَّلَالِ والمُفْصِحُ عنِ الأَحْوَالِ هو خلاصةُ تجربةِ الإمامِ الغزاليّ العالِمِ الحَبرِ الكبيرِ رحمهُ الله تعالى, وهو خُلاصةُ جهدهِ في طلبِ الحقِّ, ولا سِيَّمَا وقد كتبهُ في سنواتِ عمرِهِ الأخيرة, بعد أن أمضَى سنينَ حياتِهِ في العِلمِ والتَّعلُّمِ, والتَّعلِيمِ والتَّدريسِ, ويُبيِّنُ لنا الإمامُ الغزاليّ في مقدِّمةِ الكتابِ أنَّ سببَ تأليفهِ لهذا الكتاب, هو: أنَّه قد وردَ عليه سؤالٌ يطلبُ فيه السَّائل أن يخبره عن غايةِ العلوم وأسرارها, وغائلةِ المذاهب وأغوَارِهَا, ويحكي له ما قاساهُ الإمامُ في استخلاصِ الحقِّ من بين اختلاف الفِرَقِ, وكيف ارتفع عن التَّقليد إلى الاجتهادِ والبصيرةِ, وما استفادَهُ من علم الكلامِ, وما كرههُ من مذهب التَّعليميَّةِ, وما ازْدَرَاهُ من مذهب الفلسفة, وما ارتضاه من طريق التَّصوُّفِ, وما ظهر له أثناءَ تفتيشِهِ عن أراء هذه المذاهب, ويسألُهُ أيضاً عن سببِ انصرافِهِ عن نشر العلم ببغدادَ مع كثرةِ طلابِهِ, ثُمَّ معاودته للتَّدريس بنيسابور بعد فترةٍ طويلةٍ من الانقطاعِ. ولما رأى الإمامُ الغزاليُّ صِدْقَ رغبةِ السَّائِلِ أجابَهُ إلى طلبِهِ, وصنَّف له هذا الكتاب في الإجابة على أسئلتِهِ. فذكرَ له في البداية الجُهد الَّذِي بذلَهُ في سبيلِ تمحيصِ الأفكارِ, وكيفَ كانَ ديدنُهُ التَّعطُّشَ لإدراكِ حقائِقِ الأمورِ, فلمْ يزلْ منذ صباه حتَّى بلوغه الخمسين يخوضُ غمار العُلومِ, ويَدْرُسُ أراءَ كلِّ فرقةٍ, وأسرارَ كلِّ مذهبٍ, حتَّى انحلَّت عنهُ رابطةُ التَّقليدِ, وارتفعَ إلى الاجتهادِ والبَصيرَةِ.
حجم الكتاب 166 كيلوبايت
رابط تنزيل الكتاب بصيغة epub
https://archive.org/download/20210810_20210810_0937/%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%86%D9%82%D8%B0%20%D9%85%D9%86%20%D8%A7%D9%84%D8%B6%D9%84%D8%A7%D9%84.epub
أو
https://u.pcloud.link/publink/show?code=XZ4InwXZ722J6lOpfkyI4suAItH4Chi1SJqy
رابط تنزيل الكتاب بصيغة pdf
https://top4top.io/downloadf-2048l5m8p3-pdf.html
أو
https://archive.org/download/20210810_20210810_0937/%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%86%D9%82%D8%B0%20%D9%85%D9%86%20%D8%A7%D9%84%D8%B6%D9%84%D8%A7%D9%84.PDF
فلنتعاون لنشره على مواقع أخرى . الدال على الخير كفاعله
ـــــــــــــــــــــــــــــــــ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
المنقذ من الضلال
أبو حامد محمد بن محمد الغزالي الطوسي الغزالي
(450 - 505 هـ = 1058 - 1111 م)
المُنْقِذُ مِنَ الضَّلَالِ والمُفْصِحُ عنِ الأَحْوَالِ هو خلاصةُ تجربةِ الإمامِ الغزاليّ العالِمِ الحَبرِ الكبيرِ رحمهُ الله تعالى, وهو خُلاصةُ جهدهِ في طلبِ الحقِّ, ولا سِيَّمَا وقد كتبهُ في سنواتِ عمرِهِ الأخيرة, بعد أن أمضَى سنينَ حياتِهِ في العِلمِ والتَّعلُّمِ, والتَّعلِيمِ والتَّدريسِ, ويُبيِّنُ لنا الإمامُ الغزاليّ في مقدِّمةِ الكتابِ أنَّ سببَ تأليفهِ لهذا الكتاب, هو: أنَّه قد وردَ عليه سؤالٌ يطلبُ فيه السَّائل أن يخبره عن غايةِ العلوم وأسرارها, وغائلةِ المذاهب وأغوَارِهَا, ويحكي له ما قاساهُ الإمامُ في استخلاصِ الحقِّ من بين اختلاف الفِرَقِ, وكيف ارتفع عن التَّقليد إلى الاجتهادِ والبصيرةِ, وما استفادَهُ من علم الكلامِ, وما كرههُ من مذهب التَّعليميَّةِ, وما ازْدَرَاهُ من مذهب الفلسفة, وما ارتضاه من طريق التَّصوُّفِ, وما ظهر له أثناءَ تفتيشِهِ عن أراء هذه المذاهب, ويسألُهُ أيضاً عن سببِ انصرافِهِ عن نشر العلم ببغدادَ مع كثرةِ طلابِهِ, ثُمَّ معاودته للتَّدريس بنيسابور بعد فترةٍ طويلةٍ من الانقطاعِ. ولما رأى الإمامُ الغزاليُّ صِدْقَ رغبةِ السَّائِلِ أجابَهُ إلى طلبِهِ, وصنَّف له هذا الكتاب في الإجابة على أسئلتِهِ. فذكرَ له في البداية الجُهد الَّذِي بذلَهُ في سبيلِ تمحيصِ الأفكارِ, وكيفَ كانَ ديدنُهُ التَّعطُّشَ لإدراكِ حقائِقِ الأمورِ, فلمْ يزلْ منذ صباه حتَّى بلوغه الخمسين يخوضُ غمار العُلومِ, ويَدْرُسُ أراءَ كلِّ فرقةٍ, وأسرارَ كلِّ مذهبٍ, حتَّى انحلَّت عنهُ رابطةُ التَّقليدِ, وارتفعَ إلى الاجتهادِ والبَصيرَةِ.
حجم الكتاب 166 كيلوبايت
رابط تنزيل الكتاب بصيغة epub
https://archive.org/download/20210810_20210810_0937/%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%86%D9%82%D8%B0%20%D9%85%D9%86%20%D8%A7%D9%84%D8%B6%D9%84%D8%A7%D9%84.epub
أو
https://u.pcloud.link/publink/show?code=XZ4InwXZ722J6lOpfkyI4suAItH4Chi1SJqy
رابط تنزيل الكتاب بصيغة pdf
https://top4top.io/downloadf-2048l5m8p3-pdf.html
أو
https://archive.org/download/20210810_20210810_0937/%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%86%D9%82%D8%B0%20%D9%85%D9%86%20%D8%A7%D9%84%D8%B6%D9%84%D8%A7%D9%84.PDF
فلنتعاون لنشره على مواقع أخرى . الدال على الخير كفاعله
ـــــــــــــــــــــــــــــــــ